نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 371
[ أن كل من أعان على قتل الحسين لم يخرج من الدنيا حتى أصابته
بلية ، وإنكار بعض ذلك ، ثم قيامه إلى إصلاح السراج ونشوب النار فيه ،
وإلقاؤه نفسه في الماء وهلاكه بالحرق والغرق ! ] 313 - أخبرنا أبو محمد عبد
الكريم بن حمزة ، أنبأنا أبو بكر الخطيب إملاءا ، أنبأنا أبو العلاء
الوراق - وهو محمد بن الحسن بن محمد - أنبأنا بكار بن أحمد المقرئ ، أنبأنا
الحسين بن محمد الانصاري ، حدثني محمد بن الحسن المدني عن أبي السكين
البصري ، حدثني عم ابي زحر بن حصن [1] ، أنبأنا إسماعيل بن داود بن أسد
،حدثني أبي عن مولى لبني سلامة قال : كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث
بالليل : ما أحد ممن أعان على قتل الحسين خرج من الدنيا حتى يصيبه بلية [
قال : وكان ] معنا رجل من طئ فقال الطائي : أنا ممن أعان على قتل الحسين
فما أصابني إلا خير ! ! ! قال : وغشى [2] السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت
النار في سباحته [3] فمر يعدو نحو الفرات فرمى بنفسه في الماء ،
فاتبعناه فجعل إذا انغمس في الماء [ ر ] فرفت النار على الماء فإذا ظهر
أخذته
[1] كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا ذكرها بالجيم : " زجر بن حصين " .
وفي مصادر ترجمته ترديد بين زحر وزجر وحصن وحصين .
ولعل الصواب : زحر بن حصن .
[2] لعل هذا هو الصواب ، وغشي : أطفئ وأظلم ، وفي أصلي كليهما : " وعشي " بالعين المهلمة .
[3] كذا في أصلي كليهما ، والظاهر أنهما مصحفان والصواب " : في سبابته " .
نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 371