نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 319
أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون .
[ أ ] فهؤلاء تعضدون ؟ وعنا تتخاذلون ؟ أجل والله الخذل فيكم معروف ،
وشجت عليه عروقكم واستأزرت عليه أصولكم فأفرعكم [1] فكنتم أخبث ثمرة
شجرة للناظر [2] وأكلة لغاصب ألا فلعنة الله على الناكثين الذين ينقضون
الايمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم كفيلا .
ألا وإن البغي [ ابن البغي ] قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة [3] وهيهات منا الدنية [4] أبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت
وبطون طهرت وأنوف حمية ونفوس أبية [ أن ] تؤثر مصارع الكرام علىظآر اللئام [5] .
ألا وإني زاحف بهذه الاسرة على قل العدد [6] وكثرة العدو ، وخذلة
الناصر [ ثم تمثل عليه السلام بقول الشاعر ] : فان نهزم فهزامون قدما
وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن
منايانا وطعمة آخرينا
[1] وفي مقتل الخوارزمي : " وشجت عليه عروقكم وتوارثته أصولكم
وفروعكم ونبتت عليه قلوبكم وغشينت به صدوركم فكنتم أخبث شئ سنخا للناصب
وأكلة للغاصب .
" .
[2] هذا هو الظاهر ، من السياق ، ولفظ نسخة تركيا غامض ، وفي النسخة الظاهرية وبغية الطلب : " فكنتم أخبث شجرة للناس .
" .
وفي الاحتجاج : " فكنتم أخبث ثمر شجر للناظر .
" [3] وفي مقتل الخوارزمي : ألا [ و ] ان الدعي ابن الدعى قد ركز
ببين اثنتين : بين القتلة والذلة ، وهيهات منا أخذ الدنية ، أبى الله ذلك
ورسوله وجدود طابت وحجور طهرت وأنوف حمية ونفوس أبية لا تؤثر طاعة اللئام
على مصارع الكرام .
[4] كذا في أصلي كليهما ، وفي اللهوف : " وهيهات منا الذلة " .
[5] كذا في الاصلين الموجودين عندي وفي الكلام تقديم وتأخير .
والظآر : العطف والمراودة .
وفي الاحتجاج : " أبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون وحجور طهرت وجدود طابت أن يؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام " .
[6] كذا في أصلي كليهما ، وفي مقتل الخوارزمي : " ألا إني قد
أعذرت وأنذرت ، ألا [ و ] إني زاحف بهذه الاسرة على قلة العتاد ، وخذلة
الاصحاب .
ثم أنشد : " فإن نهزم فهزامون .
" .
نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 319