نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 227
[ قوله عليه السلام : من أحبنا لله وردنا نحن وهو على نبينا صلى
الله عليه وآله وسلم ومن أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر والفاجر ] 206 -
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقدني ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمر
بن مهدي ، أنبأنا أبو العباس بن عقدة ، أنبأنا الحسن بن عتبة الكندي ،
أنبأنا بكار بن بشر ، أنبأنا حمزة الزيات ، عن عبد الله بن شريك : عن بشر
بن غالب ، عن الحسين بن علي قال : من أحبنا لله وردنا نحن وهو على نبينا
صلى الله عليه وسلم هكذا - وضم اصبعيه - ومن أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع
البر والفاجر [1] .
[1] ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 113 " من ترجمة الامام
الحسين عليه السلام من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 140 / قبيل عنوان : "
ما أسند الحسين عن جده عليهما السلام "قال : حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا
الحميدي ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عبد الله بن شريك ، عن بشر بن غالب :
عن الحسين بن على [ عليهما السلام ] قال : من أحبنا للدنيا فإن صاحب الدنيا
يحبه البر والفاجر ، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين .
وأشار بالسبابة والوسطى .
وقريبا منه رواه ابن المغازلي في الحديث : " 454 " من مناقبه ص 400 ط
1 ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد ابن أبي نصر ، حدثنا أبو زكريا عبد
الرحيم بن أحمد بن نصر الازدي الحافظ ، قال : حدثنا أبو محمد عبد الغني ،
حدثنا الحسين بن عبد الله القرشي ، حدثنا الباهلي ، حدثنا عبد الرحمان بن
خالد ، حدثنا معاوية بن هشام : حدثنا زياد بن المنذر ، عن عقيصا - وهو أبو
سعيد دينار - قال : سمعت الحسين عليه السلام يقول : من أحبنا نفعه الله
بحبنا وان كان أسيرا في الديلم ، وإن حبنا لتساقط الذنوب كما تساقط الريح
الورق .
نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 227