responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 152

ظهره ، فعدت فسجد [ ت ] فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الناس : يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشئ أمرت به ؟ أو كان يوحى إليك ؟ قال : كل ذلك لم يكن إن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته .

143 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد الله ، حدثني أبي ، أنبأنا يزيد بن هارون ، أنبأنا جرير بن حازم ، أنبأنا محمد بن أبي يعقوب : عن عبد الله بن شداد ، عن أبيه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل حسنا أو حسينا [1] فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها ، قال أبي : [ ف‌ ] رفعت

143 - رواه أحمد في مسنده في عنوان : " حديث شداد بن الهاد " ج 3 ص 493 وفي الحديث الاخيير من ج 6 ص 467 .

ورواه بسنده عن أحمد في ترجمة شداد بن الهاد من اسد الغابة : ج 2 ص 510 .

ورواه أيضا ابن سعد في الحديث : " 21 " من ترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات الكبرى : ج 8 قال :أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي قالا : حدثنا مهدي بن ميمون ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي ، عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال : سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة فجاءه الحسن والحسين - قال مهدي : وأكبر ظني أنه حسين - فركب عنقه وهو ساجد ، فأطال [ النبي ] السجود بالناس حتى ظنوا أنه قد حدث أمر فلما قضى صلاته قالوا : يا رسول الله لقد أطلت من السجود حتى ظننا أنه قد حدث أمر ؟ ! قال : إن إبني هذا ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى قضى حاجته .

ورواه أيضا الذهبي في تاريخ الاسلام : ج 3 ص 8 ، ورواه عنه في إحقاق الحق : ج 10 ص 729 .


[1] كذا في أصلى كليهما ، وفي المسند : ج 6 ص 467 : " وهو حامل حسن أو حسين " وفي ج 3 : " وهو حامل الحسن أو الحسين .

" .

نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست