نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 112
محمد بن مصعب ، أنبأنا الاوزاعي : عن شداد أبي عمار قال : دخلت
على واثلة بن الاسقع وعنده قوم فذكروا عليا ، فلما قاموا قال لي : ألا
أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى .
قال : أتيت فاطمة أسألها عن علي ، قالت : توجه إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه
علي وحسن وحسين ، أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة
فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف
عليهما ثوبه - أو قال : كساء - ثم تلا هذه الآية :
﴿ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ﴾
111 - أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر بن القشيري ، قالا :
حدثني واثلة بن الاسقع الليثي قال : جئت [ بيت فاطمة ] أريد عليا
فلم أجده فقالت فاطمة : انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه
فاجلس .
قال : [ فجلست ] فجاء [ علي ] مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فدخلا ودخلت معهما ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنا وحسينا فأجلس
كل واحد منهما على فخذه فأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه -
وأنا منتبذ - فقال :
﴿ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ﴾
اللهم هؤلاء أهلي اللهم أهلي أحق .
قال واثلة : فقلت : يا رسول الله وأنا من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلي .
قال واثلة : إنها لمن أرجا ما أرجو .
[ قال ابن عساكر : و ] لفظهم قريب .
أقول : ثم ذكره باسنادين آخرين ، كما ذكره أيضابأسانيد في الحديث : " 686 " وتواليه من شواهد التنزيل ج 2 ص 39 .
وذكره البيهقي في كتاب الصلاة من السنن الكبرى ج 2 ص 152 ثم ذكره بسند آخر .
ورواه ابن حبان بسنده عن الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد عن
الاوزاعي كما في حديث : " 6937 " من ترتيب صحيحه 9 / 61 في عنوان : ذكر
الخبر المصرح بأن هؤلاء الاربع هم اهل بيت المصطفي صلى الله عليه وآله وسلم
.
111 - رواه أبو يعلى في مسند واثلة من مسنده ج 13 ص 470 تحت الرقم : " 7486 " وفيه : أتوا إليك .
ورواه على وجه آخر في خاتمة فرائد السمطين : ج 1 ، ص 33 .
نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 112