responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 6  صفحه : 108

قوله ( عن أسامة بن زيد ) الليثي مولاهم كنيته أبو زيد المدني صدوق يهم من السابعة قوله ( إنك تداعبنا ) من الدعابة أي تمازحنا ومن ذلك قوله لعجوز لا تدخل الجنة عجوز أي لا تبقى عجوزا عند دخولها وكأنهم استبعدوه منه لذلك أكدوا الكلام بأن والأظهر أن منشأ سؤالهم أنه صلى الله عليه وسلم نها هم عن المزاح كما سيجئ في باب المراء عن ابن عباس رضي الله عنه ( قال إني لا أقول إلا حقا ) أي عدلا وصدقا لعصمتي عن الزلل في القول والفعل ولا كل أحد منكم قادر على هذا الحصر لعدم العصمة فيكم قوله ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أحمد في مسنده قوله ( يا ذا الأذنين ) معناه الحض والتنبيه على حسن الاستماع لما يقال له لأن السمع بحاسة الأذن ومن خلق الله له الأذنين وغفل ولم يحسن الوعي لم يعذر وقيل إن هذا القول من جملة مداعباته صلى الله عليه وسلم ولطيف أخلاقه قاله صاحب النهاية كذا في المرقاة قلت ما قال صاحب النهاية هو الظاهر عندي وهو الذي فهمه الترمذي وشيخ شيخه والحديث أخرجه أبو داود وسكت عنه هو والمنذري قوله ( حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي ) الطحان المزني مولاهم ثقة ثبت في الثامنة قوله ( إن رجلا ) قيل وكان به بله ( استحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي سأله الحملان والمراد به أن يعطيه حمولة يركبها ( إني حاملك على ولد ناقة ) قاله مباسطا له بما عساه أن يكون شفاء لبلهه بعد ذلك ( ما أصنع بولد الناقة ) حيث توهم أن الولد لا يطلق إلا على الصغير وهو غير قابل للركوب

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 6  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست