responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 5  صفحه : 215

قوله ( لا يلج النار ) أي لا يدخلها ( رجل بكى من خشية الله ) فإن الغالب من الخشية امتثال الطاعة واجتناب المعصية ( حتى يعود اللبن في الضرع ) هذا من باب التعليق بالمحال كقوله تعالى حتى يلج الجمل في سم الخياط ( ولا يجتمع ) أي على عبد كما في رواية غير الترمذي ( غبار في سبيل الله ودخان جهنم ) فكأنهما ضدان لا يجتمعان كما أن الدنيا والاخرة نقيضان قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه النسائي والحاكم والبيهقي إلا أنهم قالوا ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري مسلم أبدا وقال الحاكم صحيح الاسناد

( باب ما جاء في من شاب شيبة في سبيل الله )

قوله : ( واحذر ) أي عن زيادة ونقصان فيه ( من شاب شيبة ) أي شعرة واحدة بيضاء ( في الاسلام ) يعني أعم من أن يكون في الجهاد أو غيره ( كانت له نورا يوم القيامة ) أي ضياء ومخلصا عن ظلمات الموقف وشدائده قال المناوي أي يصير الشعر نفسه نورا يهتدي به صاحبه والشيب وإن كان ليس من كسب العبد لكنه إذا كان بسبب من نحو جهاد أو خوف من الله ينزلمنزلة سعيه انتهى قوله : ( وفي الباب عن فضالة بن عبيد وعبد الله بن عمرو ) أما حديث فضالة فأخرجه

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 5  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست