علي وابن مسعود فلينظر من أخرجه وأما حديث علي فأخرجه مسلم وأما
حديث أنس فأخرجه الشيخان قوله : ( وهذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه البخاري
ومسلم والنسائي
( باب ما جاء في النزول على الحكم )
أي نزول العدو على حكم رجل من المسلمين قوله : ( رمي يوم الأحزاب )
أي يوم غزوة الخندق ( سعد بن معاذ ) نائب الفاعل ( فقطعوا ) أي الكفار (
أكحلة ) أي أكحل سعد والأكحل عرق في وسط الذراع يكثر قصده ( أو ) للشك (
أبحلة ) الأبحل بالموحدة والجيم عرق في باطن الذراع ( فحسمه رسول الله صلى
الله عليه وسلم بالنار ) أي قطع الدم عنه بالكي ( فنزفه ) أي خرج منه دم
كثير حتى ضعف ( فحسمه أخرى ) أي مرة أخرى ( فلمارأى ذلك ) أي فلما رأى سعد
عدم قطع الدم ( اللهم لا تخرج نفسي ) من الاخراج ( حتى تقر عيني ) من
الاقرار وهو من القر بمعنى البرد والمعنى لا تميتني حتى تجعل قرة عيني من
هلاك بني قريظة ( فحكم أن تقتل رجالهم وتستحيي نساؤهم ) وفي حديث أبي سعيد
عند الشيخين فإني أحكم أن تقتل مقاتلتهم وتسبي ذراريهم ( يستعين بهن
المسلمون ) أي تقسم نساؤهم بين المسلمين فيستعينون بهن ويستخدمون منهن (
وكانوا أربعمائة ) اختلف في عدتهم فعند ابن إسحاق أنهم كانوا ستمائة وبه
جزم أبو عمر بن عبد البر في ترجمة سعد بن معاذ وعند ابن عائذ من مرسل قتادة