المصنف وذكرناها من الغرائب ومما يؤيد ثبوت سجود الشكر قوله صلى الله عليه وسلم في حديث سجدة ص : هي لنا شكر ولداود توبة
( باب ما جاء في أمان المرأة والعبد )
قوله : ( إن المرأة لتأخذ للقوم ) أي تأخذ الأمان على المسلمين أي
جاز أن تأخذ المرأة المسلمة الأمان للقوم ( يعني تجير على المسلمين ) يقال
أجرت فلانا على فلان أغثته منه ومنعته وإنما فسره به لإبهامه فإن مفعول
قوله لتأخذ محذوف أي الأمان والدال عليه قرائن الأحوال قاله الطيبي قوله : (
وفي الباب عن أم هانئ ) أخرجه الشيخان وفيه قوله صلى الله عليه وسلم قد
أجرنا من أجرت يا أم هانئ وأخرجه الترمذي أيضا مختصرا في هذا الباب قوله : (
وهذا حديث حسن غريب ) ذكره الشوكاني في النيل وسكت عنهقوله : ( عن أبي مرة
) بضم الميم وشدة الراء اسمه يزيد مدني مشهور بكنيته ثقة من الثالثة ( عن
أم هانئ ) بكسر نون وبهمزة اسمها فاختة وقيل عاتكة وقيل هند بنت أبي طالب
أسلمت عام فتح مكة ( أجرت رجلين من أحمائي ) جمع حمو قريب الزوج ( قد أمنا )
أي أعطينا الأمان قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان مطولا