responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 4  صفحه : 545

اشتركوا ) قال الطيبي رحمه الله لو للمضي فإن أهل السماء فاعل والتقدير لو اشترك أهل السماء ( في دم مؤمن ) أي إراقته والمراد قتله بغير حق ( لأكبهم الله في النار ) أي صرعهم فيها وقلبهم قالالطيبي رحمه الله كبه بوجهه أي صرعه فأكب هو وهذا من النوادر أن يكون أفعل لازما وفعل متعديا قاله الجوهري وقال الزمخشري لا يكون بناء مطاوعا لفعل بل همزة أكب للصيرورة أو للدخول فمعناه صار ذا أو دخل في الكب ومطاوع فعل أنفعل نحو وانكب وقطع وانقطع قال التوربشتي والصواب كبهم الله ولعل ما في الحديث سهو من بعض الرواة وقال الطيبي فيه نظر لا يجوز أن يرد هذا على الأصل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى أن يتبع ولأن الجوهري ناف والرواة مثبتون قال القاري فيه إن الجوهري ليس بناف للتعدية بل مثبت للزوم ولا يلزم من ثبوت اللزوم نفي التعدية هذا وقد أثبتها صاحب القاموس حيث قال كبه قلبه وصرعه كأكبه وكبكبه فأكب وهو لازم متعد

باب ما جاء في الرجل يقتل ابنه أيقاد منه أم لا

قال في النهاية القود القصاص وقتل القاتل بدل القتيل وقد أقدته به أقيده إقادة واستقدت الحاكم سألته أن يقيدني واقتدت منه اقتاد قوله ( عن سراقة بن مالك ) أي ابن جعثم المدلجي الكنائي كان ينزل قديدا ويعد في أهل المدينة روى عنه جماعة وكان شاعرا مجيدا مات سنة أربع وعشرين ذكره صاحب المشكاة قوله ( يقيد الأب ) من الإقادة أي يقتص له ( من ابنه ) بكسر النون من للالتقاء أي لأجله وبسببه والجملة حال من المفعول قيل كان هذا في صدر الإسلام ثم نسخ ذكره ابن الملك ( ولا يقيد الابن ) بكسر اللام للالتقاء ( من أبيه ) قالوا الحكمة فيه أن الوالد سبب وجود الولد فلا يجوز أن يكون هو سببا لعدمه كذا في اللمعات قال السيد في شرح الفرائض ولعل الابن كان مجنونا أو صبيا كذا في المرقاة قوله ( هذا حديث لا نعرفه من

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 4  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست