responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 4  صفحه : 513

البيهقي من حديث ابن عباس مرفوعا الشفعة في كل شئ ورجاله ثقات إلا أنه أعل بالإرسال وأخرج الطحاوي له شاهدا من حديث جابر بإسناد لا بأس برواته انتهى قوله ( وقال أكثر أهل العلم إنما تكون الشفعة في الدور والأرضين ولم يروا الشفعة في كل شئ ) واحتجوا بحديث جابر رضي الله عنه قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل شركة لم تقسم ربعة أو حائط الحديث رواه مسلم قال القاري في هذا الحديث دلالة على أن الشفعة لا تثبت إلا فيما لا يمكن نقله كالأراضي والدور والبساتين دون ما يمكن نقله كالأمتعة والدواب وهو قول عامة أهل العلم انتهى واحتجوا أيضا بحديث ث سمرة المذكور في الباب وبحديث عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالشفعة بين الشركاء في الأرضين والدور رواه عبد الله بن أحمد في المسند وهو من رواية إسحاق عن عبادة ولم يدركه ( وقال بعض أهل العلم الشفعة في كل شئ ) وبه قال مالك في رواية وهو قول عطاء وعن أحمد تثبت في الحيوانات دون غيرها من المنقولات كذا في الفتح واحتج من قال بثبوت الشفعة في كل شئ بحديث ابن عباس المذكور في الباب وقد عرفت أنه معلول با رسال

باب ما جاء في اللقطة وضالة الإبل والغنم

اللقطة الشئ يلتقط وهو بضم اللام وفتح القاف على المشهور عند أهل اللغة والمحدثين وقال عياض لا يجوز غيره وقال الزمخشري في الفائق اللقطة بفتح القاف والعامة تسكنها كذا قال وقد جزم الخليل بأنها بالسكون قال وأما بالفتح فهو اللاقط وقال الأزهري هذا الذي قالههو القياس ولكن الذي سمع من العرب وأجمع عليه أهل اللغة والحديث الفتح كذا في الفتح والضال في الحيوان كاللقطة في غيره قوله ( عن سويد ) بالتصغير ( بن غفلة ) بفتح المعجمة والفاء

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 4  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست