responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 4  صفحه : 466

بعض الأحكام على بعض ويعتبرون النظير بنظيره ثم بسط ابن القيم في ذكر اجتهادات الصحابة رضي الله عنهم قال وقد اجتهد الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحكام ولم يغنهم كما أمرهم يوم الأحزاب أن يصلوا العصر في بني قريظة فاجتهد بعضهم وصلاها في الطريق وقال لم يردمنا التأخير وإنما أراد سرعة النهوض فنظروا إلى المعنى واجتهد آخرون وأخروها إلى بني قريظة فصلوها ليلا نظروا إلى اللفظ وهؤلاء سلف أهل الظاهر وأولئك سلف أصحاب المعاني والقياس وقال في آخر كلامه قال المزني الفقهاء من عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا وهلم جرا استعملوا المقاييس في الفقه في جميع الأحكام في أمر دينهم قال وأجمعوا بأن نظير الحق حق ونظير الباطل باطل فلا يجوز لأحد إنكار القياس لأنه التشبيه بالأمور والتمثيل عليها انتهى ما في الأحكام قلت الأمر كما قال ابن القيم لكن ما قال في تصحيح حديث الباب ففيه عندي كلام

باب ما جاء في الإمام العادل

قوله ( عن عطية ) ابن سعد بن جنادة العوفي الجدلي أبي الحسن الكوفي ضعفه الثوريوهشيم وابن عدي وحسن له الترمذي أحاديث كذا في الخلاصة وقال في التقريب صدوق يخطئ كثيرا كان شيعيا مدلسا انتهى وقال في الميزان تابعي شهير ضعيف قال أبو حاتم يكتب حديثه ضعيف وقال ابن معين صالح وقال أحمد ضعيف الحديث وقال النسائي وجماعة ضعيف انتهى مختصرا ( عن أبي سعيد ) الخدري رضي الله عنه قوله ( إن أحب الناس ) أي أكثرهم محبوبية قاله القاري وقال المناوي أي أسعدهم بمحبته ( وأدناهم ) أي أقربهم ( منه مجلسا ) أي مكانة ومرتبة قاله القاري وقال المناوي أي أقربهم من محل كرامته وأرفعهم عنده منزلة ( إمام جائر ) أي ظالم قوله ( وفي الباب عن ابن أبي أوفى ) أخرجه الترمذي في هذا الباب قوله ( حديث أبي سعيد حديث حسن غريب ) في سنده عطية العوفي وقد عرفت حاله قوله ( حدثنا

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 4  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست