responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 4  صفحه : 46

إعلم أن المراد من الموتى في هذا الحديث من حضره الموت لا الميت حقيقة فإن ابن حبان روى عن أبي هريرة بمثل حديث البا ب وزاد فإنه من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة يوما من الدهر وإن أصابه ما أصابه قبل ذلك ذكره الحافظ في التلخيص وقال فيه وروى من حديث عطاء بن السائب عن أبيه عن جده بلفظ من لقن عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة إنتهى وأخرج البيهقي في شعب الايمان عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال افتحوا علىصبيانكم أول كلمة بلا إله إلا الله ولقنوهم عند الموت لا إله إلا الله فإنه من كان أول كلامه لا إله إلا الله ثم عاش ألف سنة ما سئل عن ذنب واحد أخرجه الحاكم في تاريخه والبيهقي في شعب الايمان عن ابن عباس وقال غريب كذا في جمع الجوامع للسيوطي قوله ( وفي الباب عن أبي هريرة ) أخرجه مسلم ( وأم سلمة ) أخرجه مسلم ( وعائشة ) أخرجه النسائي ( وجابر ) أخرجه العقيلي في الضعفاء والطبراني في الدعاء وفيه عبد الوهاب بن مجاهد وهو متروك كذا في التلخيص ( وسعدى المرية ) بضم السين وسكون العين بنت عوف لها صحبة ( وهي امرأة طلحة بن عبيد الله ) أحد العشرة استشهد يوم الجمل قوله ( حديث أبي سعيد حديث غريب حسن صحيح ) أخرجه الجماعة إلا البخاري قوله ( عن الأعمش ) إسمه سليمان بن مهران أبو محمد الكاهلي ثقة حافظ قوله ( إذا حضرتم المريض أو الميت ) أي الحكمى فأو للشك أو الحقيقي فأو للتنويع قاله القاري ( فقولوا خيرا ) أي للمريض أشفه وللميت إغفر له ذكره المظهر كذا في المرقاة ( فإن الملائكة يؤمنون ) بالتشديد أي يقولون آمين ( على ما تقولون ) من الدعاء خيرا أو شرا قال

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 4  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست