responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 4  صفحه : 342

الدنية وقيل المراد الحرام كما عبر عن الحلال بالطيب وقيل الداء ما كان في الخلق بفتح الخاء والخبثة ما كان في الخلق بضمها والغائلة سكوت البائع عن بيان ما يعلم من مكروه في المبيع قاله ابن العربي كذا في النيل ( بيع المسلم المسلم ) المسلم الأول بالجر فاعل والثاني بالنصب مفعول والمعنى أن هذا بيع المسلم المسلم ليس فيه شئ مما ذكر من الداء والغائلة والخبثة قوله ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه النسائي وابن ماجه وابن الجارود وعلقهالبخاري

باب ما جاء في المكيال والميزان

قوله ( إنكم قد وليتم ) بضم الواو وتشديد اللام المكسورة ( أمرين ) أي جعلتم حكاما في أمرين أي الوزن والكيل وإنما قال أمر بن أبهمة ونكره ليدل على التفخيم ومن ثم قيل في حقهم ويل للمطففين ( هلكت فيه ) كذا في نسخ الترمذي وفي المشكاة فيهما وهو الظاهر ( الأمم السالفة قبلكم ) كقوم شعيب على نبينا وعليه الصلاة والسلام كانوا يأخذون من الناس تاما وإذا أعطوهم أعطوهم ناقصا قوله ( وحسين بن قيس يضعف في الحديث ) في التقريب حسين بن قيس الرجي أبو علي الواسطي لقبه حنش متروك من السادسة ( وقد روي هذا بإسناد صحيح موقوفا عن ابن عباس ) قال المنذري في الترغيب بعد ذكر حديث الباب رواه الترمذي والحاكم كلاهما من طريق حسين بن قيس عن عكرمة عنه أي عن ابن عباس وقال الحاكم صحيح الإسناد قال الحافظ المنذري كيف وحسين بن قيس متروك والصحيح عن ابن عباس موقوف كذا قاله الترمذي وغيره انتهى

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 4  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست