فتعالين أمتعكن وأسرحكن أي بعد الاختيار ودلالة المنطوق مقدمة على دلالة المفهوم انتهى ما في فتح الباري
باب ما جاء في المطلقة ثلاثا
لا سكنى لها ولا نفقةقوله ( طلقني زوجي ثلاثا ) وفي رواية فبعث
إليها بتطليقة كانت بقيت لها ( لا سكنى لك ولا نفقة ) استدل به أحمد وإسحاق
وغيرهما على أن المطلقة ثلاثا لا سكنى لها ولا نفقة ( فذكرته ) أي حديث
فاطمة بنت قيس ( لإبراهيم ) هو النخعي ( فقال ) أي إبراهيم ( لا ندع ) بفتح
الدال أي لا نترك ( كتاب الله وسنة نبينا ) سيأتي بيان ما هو المراد من
كتاب الله وسنة نبينا ( بقول امرأة لا ندري أحفظت أم نسيت فكان عمر يجعل
لها السكنى والنفقة ) استدل به من قال إن للمطلقة ثلاثا النفقة والسكنى
قوله ( هذا حديث حسن صحيح ) أخرج حديث فاطمة بنت قيس الجماعة بألف