responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 496

انتهى ( حدثني عبد الله بن كيسان الزهري مولاهم عن عبد الله بن شداد وعنه موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن حبان كذا في الخلاصة وقال في التقريب عبد الله بن كيسان الزهري مولى طلحة بن عبد الله بن عوف مقبول من الخامسة ( أن عبد الله بن شداد ) ابن الهاد الليثي أبا الوليد المدني ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذكره العجلي من كبار التابعين الثقات وكان معدودا في الفقهاء مات بالكوفة مقتو سنة إحدى وثمانين وقيل بعدها انتهى قوله ( أولى الناس بي ) أي أقربهم بي أو أحقهم بشفاعتي ( أكثرهم علي صلاة ) لأن كثرة الصلاة منبئة عن التعظيم المقتضي للمتابعة الناشئة عن المحبة الكاملة المرتبة عليها محبة الله تعالى قال تعالى قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم قوله ( هذا حديث حسن غريب ) أخرجه ابن حبان في صحيحه قال ابن حبان عقب هذا الحديث في هذا الخبر بيان صحيح على أن أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في القيامة يكون أصحاب الحديث إذ ليس في هذه الأمة قوم أكثر صلاة عليه منهم وقال غيره لأنهم يصلون عليه قولا وفعلا كذا في المرقاة قوله ( من صلى علي صلاة ) أي واحدة ( صلى الله عليه عشرا ) أي عشر صلوات والمعنىرحمه وضاعف أجره كقوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها والظاهر أنه أفل المضاعفة قال الطيبي ويجوز أن تكون الصلاة على ظاهرها كلاما يسمعه الملائكة تشريفا للصملي وتكريما له كما جاء وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم قال القاري في المرقاة بعد ذكر كلام الطيبي هذا لا حاجة إلى التقيد بسماع الملائكة لأنه جاء وإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست