responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 494

إبراهيم واله الذي هو من جملتهم فلا ضير في ذلك ( إنك حميد ) فعيل بمعنى مفعول أي محمود في ذاته وصفاته وأفعاله بألسنة خلقه أو بمعنى فاعل فإنه يحمد ذاته وأولياءه وفي الحقيقة هو الحامد وهو المحمود ( مجيد ) أي عظيم كريم ( وبارك على محمد ) أي ادم وأثبت ما أعطيته من التشريف والكرامة وأصله من برك البعير إذا ناخ في موضعه ولزمه وتطلق البركة على الزيادة والأصل هو الأول قوله ( قال محمود ) أي ابن غيلان شيخ الترمذي ( وزادني زائدة ) هو ابن قدامة الثقفي الكوفي ثقة ثبت صاحب سنة ( قال ونحن نقول علينا معهم ) أي قال عبد الرحمن بن أبي ليلى ونحن نقول بعد قوله وعلى ال محمد وعلينا معهم وهذه الزيادة ليست في الحديث إنما يزيدونها من عند أنفسهم قوله ( وفي الباب عن علي وأبي حميد وأبي مسعود وطلحة وأبي سعيد وبريدة وزيد بن خارجة ويقال ابن جارية وأبي هريرة ) أما حديث علي فأخرجه النسائي في مسند علي بلفظ أبي هريرة كذا في النيل ولفظ حديث أبي هريرة يأتي في تخريجه وأما حديث أبي حميد فأخرجه الشيخانبلفظ أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على ال إبراهيم وبارك على محمد وأوزاجه وذريته كما باركت على ال إبراهيم إنك حميد مجيد وأما حديث أبي مسعود فأخرجه أحمد ومسلم والنسائي والترمذي كذا في المنتفي وأما حديث طلحة وهو ابن عبيد الله فأخرجه النسائي بلفظ اللهم صلى على محمد كما صليت على إبراهيم وال إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وال محمد كما باركت على إبراهيم وال إبراهيم إنك حميد مجيد وفي رواية وال محمد في الموضعين ولم يقل فيها وال إبراهيم كذا في النيل وأما حديث أبي سعيد فأخرجه البخاري والنسائي وابن ماجه بلفظ قولوا اللهم صلى على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وال محمد كما باركت على إبراهيم وال إبراهيم وأما حديث بريدة فأخرجه أحمد بلفظ اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وال محمد كما جعلتها على ال إبراهيم إنك حميد مجيد وفيه أبو داود الأعمى اسمه نفيع

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست