responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 492

باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قوله ( عن مسعر ) هو ابن كدام ( والأجلح ) بن عبد الله بن حجيبة بالمهملة والجيم مصغر الكندي يقال اسمه يحيى صدوق شيعي من السابعة ( مالك بن مغول ) بكسر الميم وسكون الغين المعجمة وفتح الواو الكوفي أبو عبد الله ثقة من كبار السابعة ( هذا السلام عليك قد علمنا ) يعني بما في أحاديث التشهد وهو السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته وهو يدل على تأخر مشروعية الصلاة عن التشهد كذا في النيل ( فكيف الصلاة عليك ) وفي رواية الصحيحين على ما في المشكاة كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله علمنا كيف نسلم عليك وفي المرقاة وفي رواية سندها جيد لما نزلت هذه الاية إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذي امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذا السلام عيك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك قال قولوا اللهم صل على محمد إلخ وفي أخرى لمسلم وغيره أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك فسكت عليه السلام حتى تمنينا أنه لم يسأل ثم قال قولوا اللهم صل على محمد إلخ وفي اخره والسلام كما علمتم أي بفتح فكسر أو بضم فكسر مع تشديد اللام انتهى ( قولوا اللهم صلي على محمد ) قال ابن الأثير في النهاية معناه عظمة في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دعوته وإبقاء شريعته وفي الاخرة بتشفيعه في أمته وتضعيف أجره ومثوبته وقيل المعنى لما أمر الله سبحانهبالصلاة عليه ولم نبلغ قدر الواجب من ذلك أحلناه على الله وقلنا اللهم صل أنت على محمد لأنك أعلم بما يليق به وهذا الدعاء قد اختلف فيه هل يجوز إطلاقه على غير النبي صلى الله عليه وسلم أم لا والصحيح أنه خاص به فلا يقال لغيره وقال الخطابي الصلاة التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تقال لغيره والتي بمعنى الدعاء والتبرك تقال لغيره ومنه الحديث اللهم صل على ال أبي أوفي أي ترحم وبرك وقيل فيه إن هذا خاص له ولكنه هو اثر به غيره وأما سواه فلا يجوز أن يخص به أحد انتهى ما في النهاية ( على

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست