responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 485

باب ما جاء في صلاة التسبيح

وله ( أخبرنا موسى بن عبيدة ) بضم أوله ابن نشيط الربذي أبو عبد العزيز المدني ضعيف ولا سيما في عبد الله بن دينار وكان عابدا من صغار السادسة ( حدثني سعيد بن أبي سعيد ) قالالحافظ في التقريب مجهول وقال في تهذيب التهذيب ذكره ابن حبان في الثقات وكذا قال السيوطي في قوت المغتذي ( عن أبي رافع ) القبطي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه ابن إبراهيم وقيل أسلم أو ثابت أو هرمز مات في أول خلافة على على الصحيح قوله ( ألا أصلك ) من الصلة ( ألا أحبوك ) أي ألا أعطيك يقال حباه كذا وبكذا إذا أعطاه والحباء العطية كذا في النهاية ( يا عم صل أربع ركعات ) ظاهر أنه بتسليم واحد لي كان أو نهارا ( فإذا انقضت القراءة ) وفي حديث ابن عباس فإذا فرغت عن القراءة ( فقل الله أكبر والحمد لله وسبحان الله ) وفي رواية ابن عباس عند أبي داود قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة فأفادت هذه الرواية أن الترتيب غير لازم بل بأيهن بدأ يصح ( ثم اركع فقلها عشرا ) أي بعد تسبيح الركوع كذا ( في شرح السنة ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ) أي بعد التسميع والتحميد ( ثم اسجد فقلها عشرا ) أي بعد تسبيح السجود ( ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ) قال القاري من غير زيادة دعاء عندنا وظاهر مذهب الشافعي أن يقولها بعد رب أغفر لي ونحوه انتهى قلت ظاهر مذهب الشافعي هو الراجح المعول عليه ( ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل أن تقوم ) أي في جلسة الاستراحة وفيه ثبوت جلسة الاستراحة قال القاري هو يحتمل جلسة

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست