responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 460

الدارقطني والطحاوي والحاكم وقد ذكرنا لفظه قال الحافظ في التلخيص ورواه الدارقطني وابن حبان والحاكم من حديث يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة وتفرد به يحيى بن أيوب عنه وفيه مقال ولكنه صدوق وقال العقيلي إسناده صالح انتهى باب ما جاء في القنوت في الوتر قوله ( عن بريد ) بضم الموحدة وفتح الراء مصغرا ( بن أبي مريم ) السلولي البصري ثقة مات سنة 144 أربع وأربعين ومائة ( عن أبي الحوراء ) بفتح المهملتين اسمه ربيعة بن شيبان السعدي البصري ثقة قوله ( اللهم اهدني ) أي ثبتني على الهداية ( فيمن هديت ) أي في جملة من هديتهم أو هديته من الأنبياء والأولياء كما قال سليمان ( وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ) وقال ابن الملك أي أجعلني فيمن هديتهم إلى الصراط المستقيم وقيل في فيه وفيما بعده بمعنى مع قال تعالى فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم ( وعافني فيمن عافيت ) قال ابن الملك من المعافاة التي هي دفع السوء ( وتولني فيمن توليت ) أمر مخاطب من تولى أحب عبدا وقام بحفظه وحفظ أمره ( وبارك ) ( أي أكثر الخير لي ) أي لمنفعتي ( فيما أعطيت ) أي فيما أعطيتني من العر والمال والعلوم والأعمال ( وقني ) أي احفظني ( شر ما قضيت ) ما قدرت لي ( فإنك تقضي ) أي تقدر أو تحكم بكل ما أردت ( ولايقضي عليك ) فإنه لا معقب لحكمك ( وإنه ) أي الشأن ( لا يذل ) بفتح فكسر أي لا يصير ذلي ( من واليت ) الموالاة ضد المعاداة قال ابن حجر أي لا يذل من واليت من عبادك في الاخرة أو مطلقا وإن ابتلى بمات ابتلى به وسلط عليه من أهانه وأذله باعتبار الظاهر لأن ذلك غاية الرفعة والعزة عند الله وعند أوليائه ولا عبرة إلا بهم ومن ثم وقع للأنبياء عليهم الصلاة والسلام من الامتحانات العجيبة ما هو مشهور وزاد البيهقي وكذا الطبراني من عدة طرق ولا يعز من

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست