responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 435

تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم فروى النسائي وابن ماجه عن أبي ذر قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح باية وا ية إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ورواه محمد بن نصر في قيام الليل مطو وفيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح يتلو اية واحدة من كتاب الله بها يركع وبها يسجد وبها يدعو ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) الحديث وفي آخره فقال عبد الله بأبي وأمي يا رسول الله قمت الليلة بآية واحدة بها تركع وبها تسجد وبها تدعو وقد علمك الله القرآن كله قال إني دعوت لأمتي قوله ( هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ) في إسناده أبو بكر محمد بن نافع البصري لم أقف على حاله

باب ما جاء في فضل صلاة التطوع في البيت

قوله ( أخبرنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند ) الفزاري مولاهم أبو بكر المدني صدوق ربما وهم كذا في التقريب قلت هو من رجال الكتب الستة وثقه ابن معين وأحمد وغيرهما ( عن سالم أبي النضر ) هو سالم بن أبي أمية التيمي المدني ثقة ثبت وكان يرسل وهو من رجال الستة ( عن يسر بن سعيد ) بضم الموحدة وسكون السين المدني العابد مولى ابن الحضرمي ثقة جليل من الثانية مات سنة مائة قال مالك مات ولم يخلف كفنا( أفضل صلاتكم ) مبتدأ وخبره في بيوتكم وهذا عام لجميع النوافل والسنن إلا النوافل التي من شعار الإسلام كالعيد والكسوف والاستسقاء ( إلا المكتوبة ) أي المفروضة فإنها في المسجد أفضل لأن الجماعة تشرع لها فهي بمحلها أفض

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست