ومشرب، أصولا وفروعاً. وحسبك منها كتابا الايضاح والافصاح في
الامامة بعد رسول الله لشيخنا المفيد. وكتاب الشافي للشريف المرتضى،
وتلخيصه[1] لشيخ الطائفة الطوسي.
على أن الشريف الرضي ـ جامع نهج البلاغة ـ قد صرح برأيه المنعقد عليه قلبه إذ قال في رثاء جده سيد الشهداء:
تذكرت يوم السبط من آل هاشم *** وما يومنا من آل حرب بواحد
اتاحوا له مرّ الموارد بالقنا *** على ما أباحوا من عذاب الموارد
بنى لهم الماضون آساس هذه *** فعلّوا على آساس تلك القواعد