responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 75

ابن أم مكتوم رجلا أعمى، لا ينادى حتى يقال له: أصبحت.

أصبحت قال ابن عبد البر: لم يختلف على مالك في الاسناد الاول أنه موصول.

وأما هذا فرواه يحيى وأكثر الرواة مرسلا.

ووصله القعنبى، فقال عن أبيه.

أخرجه البخاري في: 10 كتاب الاذان، 11 - باب أذان الاعمى إذا كان له من يخبره.

ومسلم في: 13 - كتاب الصوم، 8 - باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، حديث 36 و 37 و 38.

(4

) باب افتتاح الصلاة 16

- حدثنى يحيى عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا افتتح الصلاة، رفع يديه حذو منكبيه.

وإذا رفع رأسه من الركوع، رفعهما كذلك أيضا.

وقال (سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد) وكان لا يفعل ذلك في السجود.

أخرجه البخاري في: 10 - كتاب الاذان، 83 - باب رفع اليدين في التكبيرة الاولى مع الافتتاح سواء.

ومسلم في: 4 - كتاب الصلاة، 9 - باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين، حديث 21، 22

16 - (حذو) أي مقابل.

(منكبيه) تثنية منكب.

وهو مجمع عظم العضد والكتف.

(سمع الله لمن حمده) قال العلماء: معنى - سمع - هنا، أجاب.

ومعناه أن من حمده متعرضا لثوابه استجاب الله له وأعطاه ما تعرض له.

فإنا نقول - ربنا لك الحمد - لتحصيل ذلك.

(ربنا ولك الحمد) قال العلماء، الرواية بثبوت الواو أرجح، وهى زائدة.

وقيل عاطفة على محذوف، أي حمدناك.

وقيل هي واو الحال.

قاله ابن كثير، وضعف ما عداه.

(وكان لا يفعل ذلك) أي رفع يديه.

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست