responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 68

3 - وحدثني عن مالك، عن سمى، مولى أبى بكر بن عبد الرحمن، عن أبى صالح السمان، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول، ثملم يجدوا إلا أن يستهموا عليه، لاستهموا.

ولو يعلمون في التهجير لاستبقوا إليه.

ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا).

أخرجه البخاري في: 10 - كتاب الاذان، 9 - باب الاستهام في الاذان.

ومسلم في: 4 - كتاب الصلاة، 28 - باب تسوية الصفوف وإقامتها، حديث 129.

4 - وحدثني عن مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، وإسحاق ابن عبد الله، أنهما أخبراه، أنهما سمعا أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ثوب بالصلاة، فلا تأتوها وأنتم تسعون.

وأتوها، وعليكم السكينة.

فما أدركتم فصلوا.

3 - (النداء) الاذان.

(الصف الاول) قال ابن عبد البر.

لا أعلم خلافا أن من بكر وانتظر الصلاة، وان لم يصل في الصف الاول، أفضل ممن تأخر وصلى في الصف الاول.

(يستهموا) يقترعوا.

(عليه) أي على ما ذكر من الامرين، ليشمل الاذان والصف.

(لاستهموا) اقترعوا.

ومنه قوله تعالى - فساهم فكان من المدحضين - قال الخطابى وغيره: قيل له استهام لانهم كانوا يكتبون أسماءهم على سهام إذا اختلفوا في شئ.

فمن خرج اسمه غلب.

(التهجير) أي التبكير إلى الصلوات، أي صلاة كانت.

وحمله الخليل والباجى وغيرهما على ظاهره.

فقالوا: المراد الاتيان إلى صلاة الظهر في أول الوقت.

لان التهجير مشتق من الهاجرة وهى شدة الحر نصف النهار، وهو أول وقت الظهر.

وإلى ذلك مال البخاري.

(لاستبقوا إليه) قال ابن أبى جمرة: المراد الاستباق معنى، لا حسا.

لان المسابقة على الاقدام، حسا، تقتضي السرعة في المشى، وهو ممنوع منه.

(العتمة) العشاء.

(والصبح) قال الباجى: خص هاتين الصلاتين بذلك لان السعي إليهما أشق من غيرهما.

(حبوا) أي مشيا على اليدين والركبتين.

أو على مقعدته.

4 - (ثوب) قال النووي: معناه أقيمت.

وسميت الاقامة تثويبا لانها دعاء إلى الصلاة بعد الدعاء بالاذان.

من قولهم ثاب، إذا رجع.

(تسعون) تمشون بسرعة.

(وعليكم السكينة) ضبطه القرطبى بالنصب على الاغراء.

والنووي بالرفع على أنها جملة في موضع الحال.

‌ [

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست