responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 422

244 - وحدثني عن مالك، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب مولى عبد الله بن عباس عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بامرأة وهى في محفتها.

فقيل لها: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فأخذت بضبعى صبى كان معها.

فقالت: ألهذا حج ؟ يارسول الله.

قال (نعم.

ولك أجر).

أخرجه مسلم في: 15 - كتاب الحج، 72 - باب صحة حج الصبى وأجر من حج به، حديث 409.

245 - وحدثني عن مالك، عن إبراهيم بن أبى عبلة، عن طلحة بن عبيدالله بن كريز، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما رؤى الشيطان يوما، هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ، منه في يوم عرفة.

وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة، وتجاوز الله عن الذنوب العظام، إلا ما أرى يوم بدر) قيل: وما رأى، يوم بدر، يارسول الله ؟ قال: (أما إنه قد رأى جبريل يزع الملائكة).

هذا مرسل.

وقد وصله الحاكم في المستدرك عن أبى الدرداء.

246 - وحدثني عن مالك، عن زياد بن أبى زياد، مولى عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة، عن طلحة بن عبيدالله بن كريز، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة.

244 - (في محفتها) بكسر الميم، كما جزم به الجوهرى وغيره.

وحكى في المشارق الكسر والفتح بلاترجيح.

شبه الهودج، إلا أنه لا قبة عليها.

(بضبعى) هما باطنا الساعد.

أو العضدان.

245 - (يوما) أي في يوم.

(أصغر) أي أذل.

(أدحر) أي أبعد عن الخير.

(أغيظ) أي أشد غيظا، وهو أشد الحنق.

(يزع الملائكة) يصف الملائكة للقتال، ويمنعهم أن يخرج بعضهم عن بعض في الصف.

أي يعبيهم للقتال.

والمعبى يسمى وازعا.

ومنه قوله تعالى: - وحشر لسليمان جنوده من الجن والانس والطير فهم يوزعون - أي يحبس أولهم على آخرهم.

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست