212 - وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر كان يقف عند الجمرتين الاوليين وقوفا طويلا.
يكبر الله، ويسبحه ويحمده، ويدعو الله.
ولا يقف عند جمرة العقبة.
213 - وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر كان يكبر عند رمى الجمرة، كلما رمى بحصاة.
214 - وحدثني عن مالك، أنه سمع بعض أهل العلم يقول: الحصى التى يرمى بها الجمار مثل حصى الخذف.
قال مالك: وأكبر من ذلك قليلا أعجب إلي.
وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر كان يقول: من غربت له الشمس من أوسط أيام التشريق وهو بمنى، فلا ينفرن، حتى يرمى الجمار من الغد.
215 - وحدثني عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، أن الناس كانوا، إذا رموا الجمار، مشوا ذاهبين وراجعين.
وأول من ركب، معاوية بن أبى سفيان.
216 - وحدثني عن مالك، أنه سأل عبد الرحمن بن القاسم: من أين كان القاسم يرمى جمرة العقبة ؟ فقال: من حيث تيسر.
214 - (حصى الحذف) أصله الرمى بطرفي الابهام والسبابة.
ثم أطلق هنا على الحصى الصغار، مجازا.
(من غربت له الشمس) أي عليه.