responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 388

165 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن يعقوب بن خالد المخزومى، عن أبى أسماء مولى عبد الله بن جعفر، أنه أخبره: أنه كان مع عبد الله بن جعفر.

فخرج معه من المدينة.

فمروا على حسين بن على، وهو مريض بالسقيا.

فأقام عليه عبد الله بن جعفر.

حتى إذا خاف الفوات خرج.

وبعث إلى علي بن أبى طالب، وأسماء بنت عميس، وهما بالمدينة،فقدما عليه.

ثم إن حسينا أشار إلى رأسه.

فأمر علي برأسه فحلق.

ثم نسك عنه بالسقيا.

فنحر عنه بعيرا.

قال يحيى بن سعيد: وكان حسين خرج مع عثمان بن عفان، في سفره ذلك، إلى مكة.

(53)

باب الوقوف بعرفة والمزدلفة

166 - حدثنى يحيى عن مالك، أنه بلغه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (عرفة كلها موقف.

وارتفعوا عن بطن عرنة.

والمزدلفة كلها موقف.

وارتفعوا عن بطن محسر).

ورد موصولا عن جابر.

أخرجه مسلم في: 15 - كتاب الحج، 20 - باب ما جاء أن عرفة كلها موقف، حديث 149.

167 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن الزبير، أنه كان يقول: اعلموا أن عرفة كلها موقف.

إلا بطن عرنة.

وأن المزدلفة كلها موقف.

إلا بطن محسر.

165 - (السقيا) قرية جامعة من عمل الفرع.

بينها وبين الفرع، مما يلى الجحفة، سبعة عشر ميلا.

166 - (عرنة) موضع بين منى وعرفات.

وهى ما بين العلمين الكبيرين جهة عرفة، والعلمين الكبيرين جهة منى.

(المزدلفة) المكان المعروف.

سميت بذلك لانه يتقرب فيها.

من (زلف) إذا تقرب.

وقيل لمجئ الناس إليها في زلف من الليل.

أي ساعات.

(محسر) بين منى ومزدلفة.

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست