responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 386

ذلك صياما - فمما يحكم به في الهدى، شاة.

وقد سماها الله هديا.

وذلك الذى لا اختلاف فيه عندنا.

وكيف يشك أحد في ذلك ؟ وكل شئ لا يبلغ أن يحكم فيه ببعير أو بقرة.

فالحكم فيه، شاة.

وما لا يبلغ أن يحكم فيه بشاة.

فهو كفارة من صيام، أو إطعام مساكين.

160 - وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر كان يقول: ما استيسر من الهدى بدنة أو بقرة.

161 - وحدثني عن مالك، عن عبد الله بن أبى بكر، أن مولاة لعمرة بنت عبد الرحمن يقال لها رقية، أخبرته: أنها خرجت مع عمرة بنت عبد الرحمن إلى مكة.

قالت فدخلت عمرة مكة يوم التروية.

وأنا معها.

فطافت بالبيت، وبين الصفا والمروة.

ثم دخلت صفة المسجد.

فقالت: أمعك مقصان ؟ فقلت: لا فقالت: فالتمسيه لى.

فالتمسته، حتى جئت به.

فأخذت من قرون رأسها.

فلما كان يوم النحر، ذبحت شاة.

(52) باب جامع الهدى 162

- حدثنى يحيى عن مالك، عن صدقة بن يسار المكى، أن رجلا من أهل اليمن، جاء إلى عبد الله بن عمر، وقد ضفر رأسه.

فقال: يا أبا عبد الرحمن.

إنى قدمت بعمرة مفردة.

161 - (يوم التروية) ثامن الحجة.

(صفة المسجد) مؤخر المسجد.

وقيل سقائف المسجد.

(مقصان) قال الجوهرى: المقص المقراض.

وهما مقصان.

(فالتمسيه) أي فاطلبيه.

(قرون) ضفائر.

162 - [

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست