(36) باب تقبيل الركن الاسود في الاستلام 115
حدثنى يحيى عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب قال، وهو يطوف بالبيت، للركن الاسود: إنما أنت حجر.
ولولا أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك، ما قبلتك.
ثم قبله.
أخرجه البخاري موصولا في: 25 - كتاب الحج، 50 - باب ما ذكر في الحج الاسود.
ومسلم في: 15 - كتاب الحج، 41 - باب استحباب تقبيل الحجر الاسود في الطواف، حديث 248.
قال مالك: سمعت بعض أهل العلم يستحب، إذا رفع الذى يطوف بالبيت، يده عن الركن اليماني، أن يضعها على فيه.
(37) باب ركعتا الطواف 116
- حدثنى يحيى عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه كان لا يجمع بين السبعين.
لا يصلى بينهما.
ولكنه كان يصلى بعد كل سبع ركعتين.
فربما صلى عند المقامأو عند غيره.
وسئل مالك عن الطواف، إن كان أخف على الرجل أن يتطوع به، فيقرن بين الاسبوعين أو أكثر، ثم يركع ما عليه من ركوع تلك السبوع ؟ قال: لا ينبغى ذلك.
وإنما السنة أن يتبع كل سبع ركعتين.
116 - (سبع) أي سبع طوفات.
(السبوع) لغة قليلة في الاسبوع.
وقال ابن التين.
وهو جمع سبع كبردوبرود.
وفى حاشية الصحاح كضرب وضروب.