أخرجه، موصولا عن عائشة، البخاري في: 32 - كتاب ليلة القدر، 3 - باب تحرى ليلة القدر في الوتر من العشر الاواخر.
ومسلم في: 13 - كتاب الصيام، 40 - باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها، حديث 219.
11 - وحدثني زياد عن مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في السبع الاواخر).
أخرجه مسلم في: 13 - كتاب الصيام، 40 - باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها، حديث 206.
12 - وحدثني زياد عن مالك، عن أبى النضر مولى عمر بن عبيدالله، أن عبد الله بن أنيس الجهنى، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يارسول الله.
إنى رجل شاسع الدار.
فمرنى ليلة أنزل لها.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان).
قال ابن عبد البر: هذا منقطع.
وقد وصله مسلم في: 13 - كتاب الصيام، 40 - باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها، حديث 218.
13 - وحدثني زياد عن مالك، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، أنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان.
فقال: (إنى أريت هذه الليلة في رمضان.
حتى تلاحى رجلان.
فرفعت.
فالتمسوها في التاسعة.
والسابعة.
والخامسة).
قال ابن عبد البر: لا خلاف عن مالك في سنده ومتنه.
وإنما الحديث لانس عن عبادة بن الصامت.
أخرجه البخاري في: 32 - كتاب فضل ليلة القدر، 4 - باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحى الناس.
12 - (شاسع الدار) أي بعيدها.
13 - (تلاحى) تنازع وتخاصم وتشاتم.
(فرفعت) أي رفع بيانها أو علم تعيينها من قلبى فنسيته للاشتغال بالمتخاصمين.