responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 18

2 - كتاب الطهارة

(1) باب العمل في الوضوء 1

- حدثنى يحيى عن مالك، عن عمرو بن يحيى المازنى، عن أبيه، أنه قال لعبدالله ابن زيد بن عاصم، وهو جد عمرو بن يحيى المازنى، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تستطيع أن ترينى كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ فقال عبد الله بن زيد بن عاصم: نعم.

فدعا بوضوء.

فأفرغ على يده، فغسل يديه مرتين مرتين، ثم تمضمض، واستنثر ثلاثا.

ثم غسل وجهه ثلاثا.

ثم غسل يديه مرتين مرتين، إلى المرفقين، ثم مسح رأسه بيديه، فأقبل بهما وأدبر، بدأ بمقدم رأسه، ثم ذهب بهما إلى قفاه، ثم ردهما، حتى رجع إلى المكان الذى بدأ منه، ثم غسل رجليه.

أخرجه البخاري في: 4 - كتاب الوضوء، 38 - باب مسح الرأس كله.

ومسلم في: 2 - كتاب الطهارة، 7 - باب في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، حديث 18 - و 19.

(كتاب الطهارة) 1 - (بوضوء) بفتح الواو، هو ما يتوضأ به.

(فأفرغ) صب.

(استنثر) فيه إطلاق الاستنثار على الاستنشاق لانه يستلزمه، بلا عكس، وقال النووي: الذى عليه جمهور أهل اللغة وغيرهم أن الاستنشاق غير الاستنثار.

مأخوذ من النثرة، وهى طرف الانف.

فالاستنشاق إيصال الماء إلى داخل الانف، وجذب بالنفس إلى أقصاه.

والاستنثار إخراج الماء من الانف بعد الاستنشاق.

(إلى المرفقين) تثنية مرفق بكسر الميم وفتح الفاء، وبفتح الميم وكسر الفاء، لغتان مشهورتان.

وهو العظم الناتئ في آخر الذراع، سمى به لانه يرتفق به في الاتكاء ونحوه.

وذهب جمهور العلماء إلى دخولهما في غسل اليدين.

(فأقبل بهما وأدبر) قال القاضى عياض: قيل معناه أقبل إلى جهة قفاه ورجع.

وقيل المراد أدبر وأقبل، والواو لا تقتضي رتبة، قال: وهذا أولى.

(ثم غسل رجليه) أي إلى الكعبين.

والكعبان هما العظمان الناتئان عند مفصل الساق والقدم، من كل رجل.

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست