responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 171

(مروا أبا بكر فليصل للناس) قالت عائشة، فقلت لحفضة: قولى له، إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس، من البكاء.

فمر عمر فليصل للناس.

ففعلت حفصة.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنكن لانتن صواحب يوسف.

مروا أبا بكر فليصل للناس) فقالت حفصة لعائشة: ماكنت لاصيب منك خيرا.

أخرجه البخاري في: 10 - كتاب الاذان، 46 - باب أهل العلم والفضل أحق بالامامة.

84 - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثى، عن عبيدالله بن عدى ابن الخيار، أنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين ظهرانى الناس، إذ جاءه رجل فساره.

فلم يدر ما ساره به، حتى جهر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فإذا هو يستأذنه في قتل رجل من المنافقين.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين جهر: (أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله ؟) فقال الرجل: بلى.

ولا شهادة له.

فقال: (أليس يصلى ؟) قال: بلى.

ولا صلاة له.

فقال صلى الله عليه وسلم: (أولئك الذين نهانى الله عنهم).

قال ابن عبد البر: هكذا رواه سائر رواة الموطأ مرسلا.

وعبيدالله لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم.

‌ (إنكن لانتن صواحب يوسف) جمع صاحبة.

والمراد أنهن مثلهن في إظهار خلاف ما في الباطن.

والخطاب وإن كان بلفظ الجمع، فالمراد به عائشة فقط.

كما أن (صواحب) جمع، والمراد زليخا فقط.

ووجه المشابهة أن زليخا استدعت النسوة، وأظهرت لهن الاكرام بالضيافة.

ومرادها زيادة على ذلك.

وهو أن ينظرن إلى حسن يوسف ويعذرنها في محبته.

وإن عائشة أظهرت أن سبب إرادتها صرف الامامة عن أبيها، كونه لا يسمع المأمومين القراءة لبكائه.

ومرادها هي زيادة على ذلك.

وهو ألا يتشاءم الناس به.

وصرحت هي بعد ذلك به.

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست