responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 15

أحدكم عن الصلاة، أو نسيها، ثم فزع إليها، فليصلها، كما كان يصليها في وقتها).

ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى أبى بكر فقال: (إن الشيطان أتى بلالا وهو قائم يصلى، فأضجعه، فلم يزل يهدئه، كما يهدأ الصبى حتى نام).

ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا.

فأخبر بلال رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل الذى أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر.

فقال أبو بكر: أشهد أنك رسول الله.

هذا مرسل باتفاق رواة الموطأ.

(7) باب النهى عن الصلاة بالهاجرة 27

- حدثنى يحيى عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة) وقال: (اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب ! أكل بعضى بعضا.

فأذن لها بنفسين في كل عام: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف).

هذا مرسل، ويقويه الاحاديث المتصلة التى رواها مالك وغيره من طرق كثيرة قاله أبو عمر.

‌ (يهدئه) قال ابن عبد البر: أهل الحديث يروون هذه اللفظة بلا همز، وأصلها عند أهل اللغة الهمز.

وقال في المطالع: هو بالهمز أي يسكنه وينومه.

من هدأت الصبى إذا وضعت يدك عليه لينام، أي حركته.

27 - (بالهاجرة) هي نصف النهار عند اشتداد الحر.

(فيح جهنم) أي من سعة انتشارها وتنفسها، ومنه مكان أفيح أي متسع وهذا كناية عن شدة استعارها.

وظاهره أن مثار وهج الحر في الارض من فيحها حقيقة.

وقيل هو من مجاز التشبيه أي كأنه نار جهنم في الحر فاجتنبوا ضرره.

(فأبردوا) أي أخروا إلى أن يبرد الوقت، يقال أبرد إذا دخل في البرد، وأظهر إذا دخل في الظهيرة، ومثله في المكان أنجد وأتهم إذا دخل نجدا وتهامة.

(عن الصلاة) أي بالصلاة، و - عن - تأتى بمعنى الباء، كرميت عن القوس أي به.

(بنفسين) تثنية نفس، ‌ [

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست