responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 12

(الذى تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله).

أخرجه البخاري في: 9 - كتاب مواقيت الصلاة، 14 - باب إثم من فاتته العصر.

ومسلم في: 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 35 - باب التغليظ في تفويت صلاة العصر، حديث 200 22 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أن عمر بن الخطاب انصرف من صلاة العصر فلقى رجلا لم يشهد العصر.

فقال عمر: ما حبسك عن صلاة العصر ؟ فذكر له الرجلعذرا.

فقال عمر: طففت.

قال يحيى، قال مالك: ويقال لكل شئ، وفاء وتطفيف.

23 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أنه كان يقول: إن المصلى ليصلى الصلاة وما فاته وقتها.

ولما فاته من وقتها أعظم، أو أفضل من أهله وماله.

قال يحيى: قال مالك: من أدرك الوقت وهو في سفر، فأخر الصلاة ساهيا أو ناسيا، حتى قدم على أهله، أنه إن كان قدم على أهله وهو في الوقت، فليصل صلاة المقيم.

وإن كان قد قدم وقد ذهب الوقت، فليصل صلاة المسافر.

لانه إنما يقضى مثل الذى كان عليه.

‌ (كأنما وتر أهله وماله) قال ابن عبد البر: معناه عند أهل الفقه واللغة أنه كالذى يصاب بأهله وماله إصابة يطلب بها وترا، والوتر الجناية التى يطلب ثأرها، فيجتمع عليه غمان: غم المصيبة وغم مقاساة طلب الثأر.

ولذا قال وتر، ولم يقل مات.

22 - (ما حبسك) أي ما منعك.

(عن صلاة العصر) أي مع الجماعة.

(طففت) أي نقصت نقسك حظها من الاجر لتأخرك عن صلاة الجماعة، والتطفيف لغة الزيادة على العدل، والنقصان منه.

32 - (وما فاته وقتها) لكونه صلاها فيه.

(ولما فاته من وقتها) أوله أو أوسطه.

(في المغرب) أي في أفق المغرب.

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست