نام کتاب : جمال المرأة وجلالها نویسنده : جوادی آملی، عبدالله جلد : 1 صفحه : 235
عربي هو أنه بالنظر لأن المرأة هي محل تكوين الطفل وهي أقرب من
الرجل إلى المكوّن الحقيقي أي الله تعالى ، لذا الأجدر هو أن تقدم المرأة
على الرجل وتكون أقرب إلى القبلة حتى يولد طفلها بالفطرة التوحيدية [1] .
5 ـ في تفسير ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله .. )
صرح بأن درجة الكمال ليست محجورة بالنسبة إلى النساء والمرأة مشمولة ،
بشكل من الأشكال بالآية الكريمة ، وإن لم يأتِ اسمها صريحاً [2] .
6 ـ وردت هذه المسألة ( أي عدم محجورية المرأة عن الكمال مع ملاحظة
تقدم الرجل ) في الباب الثاني والسبعين ، ج 10 ص 348 تحقيق عثمان يحيى .
7 ـ في الباب الثامن والسبعين يقول : تختلف المرأة عن الرجل في
كثير من أحكام الحج ، لأنه وان اجتمعا في الإنسانية لكنهما امتازا عن
بعضهما البعض من أثر عروض الذكورية والأنوثية . ( أي ان الإنسانية تشكل
جوهرتهما والذكورة والأنوثة عارضية ) .
8 ـ في الباب المذكور يقول : أحياناً تصل المرأة في الكمال إلى
درجة الرجال وأحياناً ينحدر الرجل إلى درجة بحيث يصبح [3] أسفل من المرأة
[4] .
9 ـ يطرح في الباب الثالث والسبعين رجالاً ونساء معروفين وصلوا إلى
مقامات منيعة وفي بحث الحافظون والحافظات للحدود الإلهية ، وفي بحث الحلم
يقول :