responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 415

أو عن غيره كان الوهن يدخله إذ لا يعلم الغير من هو فأما إذا صرح الراوي وأفصح بالناقلين انه عن أحدهما فليس هذا بموضع ارتياب تفهموا رحمكم الله قال أبو بكر قد مثل أبو عبد الله البوشنجي الشك الذي يوهن الخبر بما أغنى عن كلامنا فيه وبمثابته بل أشد وهنا منه ان يكون شك الراوي في سماعه الحديث من زيد أو عمرو بعينهما واحدهما ثقة والآخر ثابت الجرح مثل ما أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي قال أنا أبو العباس محمد بن يعقوب الاصم قال ثنا العباس بن الوليد قال أنا بن شعيب قال أخبرني روح بن جناح عن عبد الملك بن حسين النخعي انه أخبرهم عن قزعة أو عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري انه قال أصبنا سبي أوطاس وهو سبي حنين فاردنا أن نتمتع بهن وقد كان بأيدي الناس منهن سبايا فسألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك فسكت ثم قال استبرئوهن بحيضة وإنما كان هذا أشد وهنا من الحديث الذي يعين فيه أحد الرجلين وهو ثقة ثم يقال أو غيره لان الغير الذي لم يسم لا يعرف أهو عدل أم لامع احتمال حاله الامرين معا والحديث الذي ذكرناه آنفا سمي فيه رجلان أحدهما ثقة وهو قزعة والآخر ثابت الجرح وهو عطية فقد ارتفعت الجهالة بعدالته وثبت العلم بجرحه فحاله لا يحتمل الا الجرح وهو أسوأ حالا ممن احتمل الجرح وغيره

باب في المحدث يروي حديثا عن الرجلين أحدهما مجروح هل يجوز للطالب أن يسقط اسم المجروح

ويقتصر على حمل الحديث عن الثقة وحده مثال ذلك ما أخبرنا القاضي أبو بكر الحيري قال أنا أبو العباس محمد بن يعقوب الاصم قال أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري قال أنا عبد الله بن

نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست