نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 363
باب في وصف أنواع الاجازة وضروبها
اولها المناولة وهي أرفع ضروب الاجازة وأعلاها وصفتها أن يدفع
المحدث إلى الطالب أصلا من أصول كتبه أو فرعا قد كتبه بيده ويقول له هذا
الكتاب سماعي من فلان وأنا عالم بما فيه فحدث به عني فإنه يجوز للطالب
روايته عنه وتحل تلك الاجازة محل السماع عند جماعة من أئمة أصحاب الحديث
أخبرنا أبو بكر البرقاني قال ثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قال ثنا
محمد بن إسحاق بن خزيمة قال ثنا إبراهيم بن عيسى بن عبد الله يعرف بابن أبي
أيوب قال ثنا زياد بن يونس عن عثمان بن مكتل عن عبيد الله بن عمر أنه قال
دفع الي بن شهاب صحيفة فقال نسخ ما فيها وحدث به عني قلت أو يجوز ذلك قال
نعم ألم تر الرجل يشهد على الوصية ولا يفتحها فيجوز ذلك ويؤخذ به أخبرني
عبد الله بن يحيى السكري قال أنا محمد بن عبد الله بن ابرهيم الشافعي قال
ثنا جعفر بن محمد بن الازهر قال ثنا بن الغلابي قال ثنا يحيى بن معين سمعت
أبا مسهر وذكر أصحا ب الزهري فقال أحسن أهل الشام حالا من عرض قال يريد
أنها مناولة أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا أبو مسلم
بن مهرانقال أنا عبد المؤمن بخلف النسفي قال قال أبو علي صالح بن محمد
سماع بن جريج عن الزهري كله عرض ومناولة أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد
الواعظ قال ثنا أبي قال سمعت أحمد بن إسحاق بن بهلول القاضي يقول تذاكرنا
بحضرة إسماعيل بن إسحاق السماع فقال إسماعيل بن إسحاق قال إسماعيل بن أبي
أويس السماع على ثلاثة وجه القراءة على المحدث وهو أصحها وقراءة المحدث
والمناولة وهو قوله ارويه عنك وأقول ثنا وذكر عن مالك مثل ذلك
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 363