نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 328
مستعمل بين الناس قال وهذا هو العلة في المراسيل وقد نظم هذا
المعنى بعض المتأخرين شعرا فقال يتأدى إلى عنك مليح من حديث وبارع من بيان
بين قول الفقيه حدثنا سفيان فرق وبين عن سفيان قلت وأهل العلم بالحديث
مجمعون على أن قول المحدث حدثنا فلان عن فلان صحيح معمول به إذا كان شيخه
الذي ذكره يعرف أنه قد أدرك الذي حدث عنه ولقيه وسمع منه ولم يكن هذا
المحدث ممن يدلس ولا يعلم أنه يستجيز إذا حدثه أحد شيوخه عن بعض من أدرك
حديثا نازلا فسمى بينهما في الاسناد من حدثه به ان يسقط ذلك ويروي الحديث
عاليا فيقول حدثنا فلان عن فلان أعني الذي لم يسمعه منه لان الظاهمن الحديث
السالم رواية مما وصفنا الاتصال وان كانت العنعنة هي الغالبة على إسناده
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب قال لنا أحمد بن جعفر بن سلم
الختلي قال ثنا أحمد بن موسى الجوهري ح وأخبرنا محمد بن عيسى الهمذاني قال
ثنا صالح بن أحمد التميمي قال ثنا محمد بن حمدان الطرائفي قال ثنا الربيع
بن سليمان قال قال الشافعي رحمه الله حاكيا عمن سأله فقال فما بالك قبلت
ممن لا تعرفه بالتدليس ان يقول عن وقد يمكن فيه أن يكون لم يسمعه فقلت
المسلمون العدول أصحاء الامر في أنفسهم وحالهم في أنفسهم غير حالهم في
غيرهم ألا ترى اني إذا عرفتهم بالعدل في أنفسهم قبلت شهادتهم فإذا شهدوا
على شهادة غيرهم لمأقبل شهادة غيرهم حتى أعرف حاله ولم تكن معرفتي عدلهم
معرفتي عدل من شهدوا على شهادته وقولهم عن خبر أنفسهم وتسميتهم على الصحة
حتى يستدل من فعلهم بما يخالف ذلك فيحترس منهم في الموضع الذي خالف فعلهم
فيه ما يجب عليهم ولم نعرف بالتدليس ببلدنا فيمن مضى ولا من أدركنا من
أصحابنا الا
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 328