نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 317
باب ما جاء في اقرار المحدثبما قرئ عليه وسكوته وإنكاره
عم بعض أصحاب الحديث وقوم من أهل الظاهر أن من قرأ على شيخ حديثا
لم يجز له روايته عنه الا بعد أن يقر الشيخ به كما أخبرنا أبو الحسين علي
بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل قال ثنا محمد بن عمرو بن البختري
الرزاز املاء قال ثنا محمد بن يونس بن موسى قال قيل لابي عاصم وأنا أسمع
حدثكم طلحة بن عمر عن عطاء وأصلحنا له زوجه قال كان في لسانها طول قال أبو
عاصم نعم قالوا فأما إذ سكت الشيخ فلا يجوز للقارئ رواية ذلك الحديث والذي
نذهب إليه انه متى نصب نفسه للقراءة عليه وأنصت إليها مختارا لذلك غير مكره
وكان متيقظا غير غافر جازت الرواية عنه لما قرئ عليه ويكون انصاته
واستماعه قائما مقام اقراره فلو قال له القارئ عند الفراغ كما قرأت عليك
فأقر به كان أحب إلينا أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب قال أنا محمد بن نعيم
الضبي قال انا محمد بن صالح بن هانئ قال ثنا أحمد بن سلمة قال قال إسحاق
يعني بن راهويه كنت أقرأ على أبي أسامة فإذا فرغت من كل حديث قلت له كما
قرأت عليك فيقول نعم فقال لي ذات يوم يا هذا انك تريد بهذا أمرا أخبرنا أبو
سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الاصم قال
جاء رجل إلى الربيع بن سليمان فقال له كتب الشافعي التي قرئ عليك أليس هو
كما قرئ عليك وأخبرك به الشافعي فاغتاظ منه وقال له لا وحلف بصدقة ماله في
المساكين ان لا يقول له فإنه قد كان قال له ولنا غير مرة هو كما قرئ علي
وأخبرنا به الشافعي فجاءه الرجل من الغد واستشفع ببعض الناس
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 317