نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 293
باب القول فيمن سمع من بعض الشيوخ أحاديث لم يحفظها ثم وجد الله
تبارك وتعالى أصل المحدث بها ولم يكتب فيه سماعه أو وجد نسخة كتبت عن الشيخ
تسكن نفسه إلى صحتها هل يجوز له الرواية منها عامة أصحاب الحديث يمنعون من
ذلك وقد جاء عن أيوب السختياني ومحمد بن بكر البرساني الترخص فيه أخبرنا
محمد بن الحسين القطان قال أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال ثنا يعقوب
بن سفيان قال قال سليمان بن حرب قال حماد قرأ جرير بن حازم على أيوب كتابا
لابي قلابة وقال قد سمعت هذا كله من أبي قلابة وفيه ما أحفظه وفيه ما لا
أحفظه قال وكان حماد ربما حدثنا بالشئ فيقول هذا مما في الكتاب أخبرنا أحمد
بن أبي جعفر قال أنا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه قال ثنا أبو عبيد
محمد بن على الآجري قال سمعت أبا داود يقول أخذ اللصوص كتب محمد بن بكر
البرساني فنسخها من كتب محمد بن عمرو بن جبلة والذي يوجبه النظر أنه متى
عرف أن الاحاديث التي تضمنتها النسخة هي التي سمعها من الشيخ جاز له أن
يرويها إذا سكنت نفسه إلى صحة النقل بهاوالسلامة من دخول الوهم فيها والله
أعلم
باب كراهة الرواية من كتاب الطالب إذا لم يحضر الاصل
أخبرنا بشرى بن عبد الله الفاتني قال أنا أحمد بن جعفر بن حمدان
قال ثنا محمد بن جعفر الراشدي قال ثنا أبو بكر الاثرم قال قلت لابي عبد
الله ما تقول في الرجل يأخذ الاحاديث من كتاب الرجل المحدث فيصححها ثم يجئ
بها فيدفعها إليه فيقرؤها المحدث عليه وهو يعلم أنه لا يحفظها فقال ينبغي
للناس أن يتوقوا
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 293