نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 250
يقول إذا كان حديث عن رجل وحديث آخر عن رجل مثله فلا بأس ان
يرويه إذا كان مثله الا ان يقول نحوه قلت وهذا القول على مذهب من لم يجز
الرواية على المعنى فأما على مذهب من اجازها فلا فرق بين مثله ونحوه والله
اعلم
باب ما جاء في تفريق النسخة المدرجة وتجديد الاسناد المذكور في أولها لمتونها
لاصحاب الحديث نسخ مشهورة كل نسخة منها تشتمل على أحاديث
كثيرةيذكر الراوي إسناد النسخة في المتن الاول منها ثم يقول فيما بعده
وبإسناده إلى آخرها فمنها نسخة يرويها أبو اليمان الحكم بن نافع عن شعيب بن
أبى حمزة عن أبى الزناد عن الاعرج عن أبى هريرة ونسخة أخرى عند أبى اليمان
عن شعيب أيضا عن نافع عن بن عمر ونسخة عند يزيد بن زريع عن روح بن القاسم
عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة ونسخة عند عبد الرزاق بن
همام عن معمر بن راشد عن همام بن منبه عن أبى هريرة وسوى هذا نسخ يطول
ذكرها فيجوز لسماعها ان يفرد ما شاء منها بالاسناد المذكور في أول النسخة
لان ذلك بمنزلة الحديث الواحد المتضمن لحكمين لا تعلق لاحدهما بالآخر
فالاسناد هو لكل واحد من الحكمين ولهذا جاز تقطيع المتن في بابين والاكثر
على ما تقدم ذكرنا له أخبرنا محمد بن عبد الواحد الاكبر قال انا محمد بن
العباس الخزاز قال انا أحمد بن سعيد قال ثنا عباس بن محمد قال قال يحيى بن
معين أحاديث همام بن منبه لا بأس ان يقطعها قرأت في أصل كتاب هبة الله بن
الحسن بن منصور الطبري الذي سمعه من
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 250