نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 232
وقال بن خلاد ثنا أبو جعفر أحمبن إسحاق بن بهلول قال سألت الحسن
بن محمد الزعفراني عن الرجل يسمع الحديث ملحونا أيعربه قال نعم أخبرني أبو
القاسم الازهري قال ثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال قال ثنا محمد بن أحمد بن
يعقوب بن شيبة قال ثنا جدي قال سمعت على بن المديني وذكر وكيعاواللحن فقال
كان وكيع يلحن ولو حدثت عنه بألفاظه لكانت عجبا كان يقول حتنا مسعر عن عيشة
أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال انا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال
حدثنا يعقوب بن سفيان قال انا الحميدي قال قال سفيان كان بن أبى خالد يقول
سمعت المستورد اخى بنى فهر يلحن فيه فقلت انا أخا بنى فهر أخبرنا محمد بن
أحمد بن رزق قال انا محمد بن أحمد الصواف قال ثنا عبد الله بن أحمد قال
حدثني أبى قال ثنا هشيم قال كان إسماعيل بن أبى خالد وقد لقى أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم فاحش اللحن كان يقول حدثني فلان عن أبوه
أخبرنا محمد بن عبد الواحد الاكبر قال انا محمد بن العباس قال انا بن مرابة
قال ثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول كان إسماعيل بن أبى خالد إذا
حدث عن قيس يقول حدثني قيس بن أبو حازم قلت ليحيى كان إسماعيل من العرب قال
كان مولى بجيلة قلت أعلم أحدا حدث عن بن أبى خالد عن قيس فنسبه الا قال بن
أبى حازم وهذا جماع منهم ان إصلاح اللحن جائز والله اعلم قاله الخطيب
باب ذكر الحجة في إجازة رواية الحديث على المعنى
قال كثير من السلف وأهل التحري في الحديث لا تجوز الرواية على
المعنى بل يجب مثل تأدية اللفظ بعينه من غير تقديم ولا تأخير ولا زيادة ولا
حذف وقد ذكرنا بعض الروايات عمن ذهب إلى ذلك ولم يفصلوا بين العالم بمعنى
الكلام وموضوعه وما ينوب منه مناب بعض وما لا ينوب منابه وبين غير العالم
بذلك وقد ذكر عن
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 232