نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 160
بن يعقوب فلما فرغت ممن سواه دخلت عليه وكان يمتحن من يسمع منه
فقال لي من حفر البحر فقلت الله خلق البحر فقال هو كذلك ولكن من حفره فقلت
يذكر الشيخ فقال حفره على بن أبى طالب رضى الله عنه ثم قال من اجراه فقلت
الله مجرى الانهار ومنبع العيون فقال هو كذلك ولكن من أجرى البحر فقلت
يفيدني الشيخ فقال اجراه الحسين بن على قال وكان عباد مكفوفا ورأيت في داره
سيفا معلقا وحجفة فقلت أيها الشيخ لمن هذا السيف فقال هذا لي اعددته
لاقاتل به مع المهدى قال فلما فرغت من سماع ما أردت ان اسمعه منه وعزمت على
الخروج من البلد دخلت عليه فسألني كما كان يسألني وقال من حفر البحر فقلت
حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص ثم وليت من بين يديه وجعلت اعدو وجعل
يصيح ادركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه أو كما قال أخبرنا محمد بن أحمد بن
يعقوب قال انا محمد بن نعيم قال سمعت أبا أحمد الدارمي يقول سئل أبو بكر
محمد بن إسحاق عن أحاديث لعباد بن يعقوب فامتنع منها ثم قال قد كنت أخذت
عنه بشريطة والآن فإني أرى إن لا أحدث عنه لغلوه
باب في اختيار السماع من الامناء وكراهة النقل والرواية عن الضعفاء
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال انا عثمان بن أحمد قال حدثنا
حنبل بن إسحاق قال حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا الوليد بن مسلم عن
الاوزاعي عن سليمان بن موسى قال قلت لطاوس ان أبا مريم الخصي حدثني وقد
أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال طاوس أحلني علملى أخبرنا محمد بن
جعفر بن علان قال انا محمد بن الحسين الازدي قال حدثن
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 160