نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 154
بأخبارهم فصار ذلك كالاجماع منهم وهو أكبر الحجج في هذا الباب وبه يقوى الظن في مقاربة الصواب
باب ذكر بعض المنقول
عن أئمة أصحاب الحديث في جواز الرواية عن أهل الاهواء والبدع قد
أسلفنا الحكاية عن أبى عبد الله الشافعي في جواز قبول شهادأهل الاهواء غير
صنف من الرافضة خاصة ويحكى نحو ذلك عن أبى حنيفة اما أصحاب الرأي وأبى يوسف
القاضى أخبرنا أحمد بن أبى جعفر القطيعي قال انا على بن عبد العزيز
البرذعي قال ثنا عبد الرحمن بن أبى حاتم قال حدثني أبى قال أخبرني حرملة بن
يحيى قال سمعت الشافعي يقول لم أر أحدا من أهل الاهواء أشهد بالزور من
الرافضة أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الروياني قال ثنا محمد بن العباس
الخزاز قال انا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال سمعت إبراهيم الحربي
يقول سمعت على بن الجعد يقول سمعت أبا يوسف يقول اجيز شهادة أهل الاهواء
أهل الصدق منهم الا الخطابية والقدرية الذين يقولون ان الله لا يعلم الشئ
حتى يكون قال أبو أيوب سئل إبراهيم عن الخطابية فقال صنف من الرافضة وصفهم
إبراهيم فقال إذا كان لك على رجل الف درهم ثم جئت إلى فقلت ان لي على فلان
الف درهم وأنا لا اعرف فلانا فأقول لك وحق الامام انه هكذا فإذا حلفت ذهبت
فشهدت لك هؤلاء الخطابية أخبرني أبو بشر محمد بن عمر الوكيل قال ثنا عمر بن
أحمد بن عثمان الواعظ قال ثنا محمد بن الحسن المقرى قال ثنا عبد الله بن
محمود المروزي قال ثنا أحمد بن مصعب قال ثنا عمر بن إبراهيم قال سمعت بن
المبارك يقول سأل أبو عصمة أبا حنيفة ممن تأمرني ان اسمع الآثار قال من كل
عدل في هواه الا الشيعة فان أصل عقدهم تضليل أصحاب محمد صلى الله عليه وآله
وسلم ومن أتى السلطانطائعا اما انى لا أقول انهم يكذبونهم أو يأمرونهم بما
لا ينبغي ولكن وطأوا لهم
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 154