نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 148
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال ثنا إسحاق بن أحمد قال ثنا إبراهيم
بن يوسف قال ثنا أحمد بن أبى الحواري قال سمعت حفص بن غياث يقول إذا اتهمتم
الشيخ فحاسبوه بالسنين يعنى احسبوا سنه وسن من كتب عنه وإذا أخبر الراوي
عن نفسه بأمر مستحيل سقطت روايته مثال ذلك ما أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق
قال انا عثمان بن أحمد قال ثنا حنبل بن إسحاق قال ثنا يحيى بن معين قال ثنا
يحيى بن يعلى قال قلت لزائدة ثلاثة لا تحدث عنهم لم لا تروى عنهم قال ومن
هم قلت بن أبى ليلى وجابر الجعفي والكلبي قال اما بن أبى ليلى فبيني وبينهم
يعنى بنى أبى ليلى حسن ولست اذكره وأما جابر الجعفي فكان والله كذابا واما
الكلبي فمرض مرضة وقد كنت اختلف إليه فسمعته يقول مرضت فنسيت ما كنت أحفظه
فأتيت آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فتفلوا في في فحفظت كل ما نسيت
فقلت لله على أن لا أروى عنك شيئا بعد هذا فتركتهباب ما جاء في الاخذ عن
أهل البدع والاهواء والاحتجاج بروايتهم اختلف أهل العلم في سماع من أهل
البدع والاهواء كالقدرية والخوارج والرافضة وفى احتجاج بما يروونه فمنعت
طائفة من السلف صحة ذلك لعلة انهم كفار عند من ذهب إلى اكفار المتأولين
وفساق عند من لم يحكم بكفر متأول وممن لا يروى عنه ذلك مالك بن أنس وقال من
ذهب إلى هذا المذهب ان الكافر والفاسق بالتأويل بمثابة الكافر المعاند
والفاسق العامد فيجب أن لا يقبل خبرهما ولا تثبت روايتهما وذهبت طائفة من
أهل العلم إلى قبول أخبار أهل الاهواء الذين لا يعرفون منهم استحلال الكذب
والشهادة لمن وافقهم بما ليس عندهم فيه شهادة وممن قال
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 148