نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 125
ولما كان ذلك يطول ويشق تفصيله وجب ان يقبل التعديل مجملا من غير
ذكر سببه فان قيل فيجب عليكم ترك الكشف عما به يصير المجروح مجروحا وأن
تقبلوا الجرح في الجملة يقال لا يجب ذلك لان الجرح يحصل بأمر واحد فلا يشق
ذكره والعدالة لا تحصل الا بأمور كثيرة حسب ما بيناه والاخبار بها يجرح
فلذلك كان الاجمال فيها كافيا على انا نقول أيضا ان كان الذي يرجع إليه في
الجرح عدلامرضيا في اعتقاده وأفعاله عارفا بصفة العدالة والجرح واسبابها
عالما باختلاف الفقهاء في أحكام ذلك قبل قوله فيمن جرحه مجملا ولم يسأل عن
سببه وسنشرح الامور التي توجب الجرح واختلاف الناس فيها ونبينها فيما بعد
إن شاء الله تعالى آخر الجزء الثالث
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 125