نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 114
على بن عاصم ليسمع منه فقال على بن عاصم ثنا عمرو بن عبيد وكان
قدريا فقلت يا أبا الحسن إذا كان قدريا فلم تروى عنه فالتفت على إلى
المعتصم فقال ألا ترى كاتبك هذا يشغب علينا قال وهذا في امارة المعتصم قبل
ان يلي الخلافة فان قالوا هؤلاء قبينوا حال من رووا عنه بجرحهم له فلذلك لم
تثبت عدالته وفى هذا دليل على ان من روى عن شيخ ولم يذكر من حاله أمرا
يجرحه به فقد عدله قلنا هذا خطأ لما قدمنا ذكره من تجويز كون الراوي غير
عارف بعدالة من روى عنه ولانه لو عرف جرحا منه لم يلزمه ذكره وانما يلزم
الاجتهاد في معرفة حاله العامل بخبره ولان ما قالوه بمثابة من قال لو علم
الراوي عدالة من روى عنه لزكاه ولما أمسك عن تزكيته دل على انه ليس بعدل
عنده أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال أنا دعلج قال ثنا أحمد بن على
الابار قالثنا أبو غسان يعنى زنيجا قال نا جرير عن أبى فهر قال صليت خلف
الزهري شهرا وكان يقرأ في صلاة الفجر تبارك الذي بيده الملك وقل هو الله
أحد فقلت لجرير من أبو فهر هذا فقال لص كان بشنست يعنى بعض قرى الري فقيل
له تروى عن اللصوص قال نعم كان مع بعض السلاطين أخبرنا محمد بن جعفر بن
علان قال انا أبو الفتح محمد بن الحسين الازدي الحافظ قال ثنا أبو عروبة
الحراني قال ثنا محمد بن موسى القطان قال ثنا أبو داود الطيالسي قال قال
شعبة لا تحملوا عن سفيان الثوري اعمن تعرفون فإنه كان لا يبالي عمن حمل انه
يحدثكم عن مثل أبى شعيب المجنون فقال رجل لشعبة ثنا سفيان الثوري عن رجل
فسألت عنه في قبيلته فإذا هو لص ينقب البيوت
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 114