وفى الستين تبيعان كما ذكر في أول المسألة وهذا قول جمهور
العلماء منهم الشعبي والنخعي والحسن ومالك والليث والثوري والشافعي واسحق
وأبو عبيد وأبو يوسف ومحمد وقال أبو حنيفة في رواية عنه فيما زاد على
الاربعين بحسابه في كل بقرة ربع عشر مسنة فرارا من جعل الوقص تسعة عشر فانه
مخالف لجميع أوقاصها فانها عشرة عشرة ولنا حديث معاذ المذكور وهو صريح في
محل النزاع ولان البقر أحد بهيمة الانعام فلم يجب فيزكاتها كسر كسائر
الانواع ولا ينتقل من فرضها فيها بغير وقص كسائر الفروض وكما بين الثلاثين