ويصح ائتمام المتوضئ بالمتيمم بغير خلاف نعلمه لان عمرو بن العاص
صلى بأصحابه متيمما وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكره ، وأم ابن
عباس أصحابه متيمما وفيهم عمار بن ياسر في نفر من أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم فلم ينكروه ولان طهارته صحيحة أشبه المتوضئ
( فصل )
ولا تصح امامة العاجز عن شئ من أركان الافعال كالعاجز عن الركوع
والسجود بالقادر عليه سواء كان امام الحي أو لم يكن ، وبه قال أبو حنيفة
ومالك وقال الشافعي يجوز لانه