وقال بعض أصحابنا لا تصح امامته لانه إذا سها لا يمكن تنبيهه بتسبيح ولا اشارة .
قال شيخنا والاولى صحتها لانه لا يمنع من صحة الصلاة احتمال عارض لا يتيقن وجوده كالمجنون حال افاقته
( مسألة )
( ولا تصح امامة من به سلس البول ولا عاجز عن الركوع والسجود
والقعود )وجملة ذلك انه لا تصح امامة من به سلس البول ومن في معناه ولا
المستحاضة بصحيح لانهم يصلون مع خروج النجاسة التي يحصل بها الحدث من غير
طهارة .